في هذه المقالة سنعرف الفرق بين التسوق الهرمي و التسوق الشبكي الَّذان أصبحا محط أنظار الجميع فبعض منها إحتيالي و لن تحقق منه أرباح إلا إذا كنت مع المدراء المؤسسين و بعض منها يعتمد على عملك و جهدك الذي تبذله لتسويق المنتجات تابعونا:
التسوق الهرمي:
الفرق بين التسوق الهرمي و التسوق الشبكي |
التسوق الهرمي أو مشروع الإحتيال الهرمي هي إحدى طرق جني المال الغير قانوني و يعتمد على ضم عملاء جدد لكي تقبض أرباحك و يشترط أن تدفع بعض المال لتنضم إلى هذا الكيان.
فمثلاً :
إذا أردت الإنضمام إلى شركة تعمل بالتسوق الهرمي فعليك دفع مبلغ مالي للإنضمام "كأنك تدفع من أجل الوظيفة" لنفترض أنك دفعت ١٠٠٠ريال فلن تجني شيء إلا عندما تضم المزيد من العملاء عبر إقناع الأشخاص للإنضمام لهذه الشركة فإذا أقنعت ثلاثة أشخاص و دفعوا ٣٠٠٠ ريال "الف ريال لكل واحد" فستبدأ الشركة بدفع المال لك لأنك أضفت ثلاثة عملاء جدد و سيضطر العملاء الجدد لضم عملاء حتى يبدؤا هم أيضا بتحقيق المال و كل عميل جديد سيضيف المزيد من العملاء لكي يحقق دخل و سيكون المستفيد الوحيد هو مدير الشركة الذي أنشأها لأنه يأخذ ١٠٠٠ريال من كل شخص و سيدفع لك حوالي ١٠٠ ريال إسبوعياً عندما تضم عملاء جدد صحيح أنك ستعيد الالف ريال لكن ليس جميع المشتركين سيعيدون اموالهم لأنه سيأتي وقت و تتوقف فيه الشركة عن العمل و سيخسر حوالي ٩٠٪ من المشتركين أموالهم سيأخذ المدراء كل المال، أي أن إحتمالية خسارتك هي كبيرة.
التسوق الهرمي هو تسوق إحتيالي و ليس فيه أي منتجات ليتم تسويقها في الحقيقة ليس هناك منتجات أصلا ، فقط يطلبون منك دفع مبلغ مالي و يخبرونك أنهم سيدفعون لك حصة إسبوعية من المال إذا ضممت المزيد من العملاء. و يطلبون منك تسويق منتجات وهمية و ليست حقيقية فتضطر إلى إقناع أشخاص آخرون للإنضمام.
التسوق الهرمي ممنوع في الولايات المتحدة الأمريكية و في أوروبا و روسيا و جنوب أفريقيا و بعض الدول الآسيوية و للأسف هو مسموح به في جميع الدول العربية.
التسوق الشبكي:
الفرق بين التسوق الهرمي و التسوق الشبكي |
التسوق الشبكي هو التسوق المعروف و يمكنك جني أرباحك من بيع و تسويق المنتجات و يعطوك عمولة مقابل جذب العملاء لكن ليست إسبوعية فقط عندما تضم العملاء و فيه منتجات حقيقية يتم بيعها عكس التسوق الهرمي و إذا كنت مروج بارع فسيتم ترقيتك و ستزيد أرباحك.
التسوق الشبكي مسموح به في جميع الدول و ليس فيه إحتيال فقط بيع و شراء إلكترونياً أو وجهاً لوجه.
ختاماً إذا أعجبك المقال لا تنسى إضافة تعليق لتشجيعنا على الإستمرار... شكرا
No comments:
Post a Comment