أكتشف لأول مرة عام 6 نوفمبر 1880م في مشتشفى عسكري في الجزائر بواسطة الطبيب الفرنسي ألفونس لافيران و حصل على جائزة نوبل بعدها.
أصل كلمة ماريا هي الكلمة اللاتينية malus aria و التي تعنى بالإيطالية mala aria و التي تعنى الهواء الفاسد، و كان القدماء يظنون أن المرض ينتقل عن طريق الهواء لذلك كان يسميها الإنجليز حمى المستنقعات، و العرب كانوا يسمونها بالبرداء لأنها كانت تسبب رعشة شديدة.
ينتقل المرض عن طريق أنثى البعوض أو الأنوفليس لأنها تتغذى على دم البشر. و الذكور تتغذى على رهيق و بتلات النبات لذلك لا ينتقل المرض عن طريقها، هناك أكثر من 300 نوع من البعوض 60 نوع فقط تستطيع نقل المرض، ينتقل الطفيل من شخص مصاب إلى هذه البعوضة التي لدغته و تنقله إلى شخص سليم فينتقل الطفيل إلى الكبد ليكمل دورة نموه و بعض منها يبقى 100 يوم في الكبد ثم تنتقل إلى مجرى الدم لتتغذى على كريات الدم الحمراء و تفتك بها و تفتك بالشخص المصاب.
طرق الحد من انتشار مرض الملاريا:
غالباً ينتشر المرض بكثرة في الدول النامية التي تكثر فيها البِرك في موسم الأمطار و ليس لديها صرف صحي فتتجمع مياه الأمطار و تكثر فيها القذارة فيكثر فيها البعوض فتزداد إحتمالية إنتشار المرض.
ردم البِرك يلعب دور كبير في الحد من إنتشار البعوض و بالتالي التقليل من إحتمالية إنتشار المرض، ينتشر المرض بشكل كبير في موسم الخريف حيث الدفء و الرطوبة تمثل بيئة مناسبة لإنتشاره و نادراً ما يظهر في مواسم أخرى.
ردم البِرك هو الحل الأنسب للدول النامية التي ليس لها صرف صحي، و التطعيم الدوري من قِبل المنظمات الصحية، و زيادة الوعي القومي حول خطورة المرض و كيفية التصدي له.
ختاماً:
نرجو أن تكون المقالة قد نالة إعجابك، شاركنا رأيك في التعليقات.
No comments:
Post a Comment